على أرصفة الياسمين رسمت عمري
وحول بساتينها ملأت بالنسيم صدري
حمامة المسجد تطير و تحوم فوق رأسي
أمشي في أزقتها كعاشق قد هده الوجدي
أحن إلى مدرستي و لعبي و دكاكين حارتي
اشتاق لرفيق دربي و أهلي و بقايا سعدي
تغربت في بلاد لاروح فيها ولا باتت وطني
ياشام؛ قد سكنت في قلبي .. ولم تزلي
باقي أنا هنا .. مهزوماً، أنوح في غربتي
وروحي تطوف في دياري .. إلى اللحدي