انتخابات الرئاسة الأمريكية

  • Post category:مقالات

الحدث الأهم في العالم اليوم كما يعتقد الكثيرون انتخابات الرئاسة للولايات المتحدة الأمريكية

من سيحكم من داخل البيت الابيض سيفرض بقراراته النظام العالمي الجديد الذي سيستمر أربع سنوات قادمة

فمن يكون حاكم البيت الأبيض !

هذا ما سنراه يوم انتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة الأميركية والتي ستحصل بتاريخ الثلاثاء ٢٣/١١/٢٠٢٠

والانتخابات ستكون هي التاسعة والخمسون في عمر الولايات المتحدة الأمريكية، التي تحصل كل أربع سنوات.

في الولايات المتحدة الأمريكية هناك حزبين رئيسين هما الأقوى من بين باقي الأحزاب وهما :

  • الحزب الديمقراطي ومرشحة هو جو بايدن وعمره ٧٧عاماً وكان نائب الرئيس باراك أوباما من ٢٠٠٩ ولغاية ٢٠١٧

جو بايدن

هو حاصل على الدكتوراه في القانون من جامعة ديلاوير.

أهم مواقفه

دعم اتفاقية التجارة الحرة لشمال أمريكا نافتا في العام 1993 خلال فترة إدارة أوباما، كان بايدن من أشد مناصري اتفاق الشراكة العابرة للمحيط الهادي.

أعلن بايدن عن دعمه لخيار التأمين الصحي العام الذي يتيح للأمريكيين الاشتراك في الرعاية الطبية ميديكير

دعم بايدن إصلاح تمويل الحملات الانتخابية بما فيها قانون مكاين فاينغولد لإصلاح الحملات الانتخابية الحزبية، وحظْر قبول مساهمات الإعلانات والهدايا؛ وبسبب قانون عقوبة الإعدام في قانون مكافحة جرائم العنف وتنفيذ القانون الذي طرحه بايدن في العام 1994، أصبحت بعض الجرائم عقوبتها الإعدام؛ ودعم بايدن تمويل العجز في الميزانية عبر الحوافز المالية في قانون الانتعاش وإعادة الاستثمار الأمريكي لعام 2009؛ والخصم الضريبي للطلاب؛ ووضْع حدود لتجارة انبعاث الكربون؛ وزيادة الإنفاق على البنية التحتية التي اقترحتها إدارة أوباما؛ والمواصلات العامة، بدعمه شركة ركاب السكك الحديدية الوطنية أمتراك، والحافلات وقطار الأنفاق لعقود طويلة؛ ومعونات الطاقة المتجددة؛ وزواج المثليين؛ وإعفاء الطلاب من سداد القروض؛ وزيادة الضرائب المفروضة على الأغنياء؛ وتوسيع نطاق قانون الرعاية الصحية ميسورة التكاليف بدلًا مِن تأسيس نظام رعاية طبي جديد. يؤيّد بايدن إلغاء تجريم القنّب على مستوى فيدرالي، ويدعم حق الولاية في تقنين على مستوى الولاية، ويفضّل تقليل الإنفاق العسكري الذي طرحته إدارة أوباما في ميزانية السنة المالية.

  • الحزب الجمهوري ومرشحه دونالد ترامب وعمره ٧٤عاماً وقد تسلم رئاسة الولايات المتحدة عام ٢٠١٧

دونالد ترامب

إنجازاته أو سلبياته خلال فترة رئاسته

ولبحث إنجازاته أو سلبياته خلال فترة رئاسته؛ نرى أنه أمر بحظر السفر على مواطني العديد من الدول ذات الغالبية المُسلمة مُتذرّعًا بالمخاوف الأمنية، سنّ حزمةً من الضرائب التي فرضها على الأفراد والشركات، وأمر بإلغاء التأمين الصحي الفردي الإجباري.

بدأ ببناء الجدار الفاصل بين أمريكا والمكسيك، وحارب الهجرة للولايات المتحدة الأمريكية، أوجد فرص عمل للكثير، وأعاد المصانع للعمل في أمريكا، وعيّن نيل غورساتش وبريت كافانو في المحكمة العليا. 

فيما يتعلّق بالسياسة الخارجية

اتّبع ترامب أجندة «أمريكا الأولى»، وسحب الولايات المتحدة من مفاوضات الشراكة عبر المحيط الهادئ (TPP)، ومن اتفاق باريس المتعلّق بتغيّر المناخ، ومن الاتفاق النووي الإيراني أيضًا، مما زاد توتّر العلاقات مع البلاد في نهاية المطاف. واعترف بالقدس عاصمةً لإسرائيل، وفرض رُسومًا جمركية على الواردات أدّت إلى إشعال الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة، وحاول التفاوض مع كوريا الشمالية ساعيًّا إلى نزع سلاحها النووي.

مما سبق نرى أن دونالد ترامب كان رئيساً مفيداً لشعبه.

وهذا ما حصل في انتخابات هيلاري كلنتون ودونالد ترامب سابقاً، الشعب الامريكي لايهمه الخلفية القانونية والسياسية للمرشح بقدر همه أن يكون الرئيس قريب منهم و لديه كريزما من نوع خاص يؤثر في الناخبين

اقرأ المزيد من المقالات

وخير دليل اعتلاء رونالد ريغان الذي أتى من خلفيه سينمائية.

وهذا ما سيرجح كفته في الإنتخابات كما يعتقد الخبراء.

نحن في الشرق الأوسط والبلاد العربية 

لم يعد الأمر يعنينا كثيراً !؟

فبعد كمية الحروب التي حصلت وماتزال لم تنتهي أثارها في العراق وسوريا واليمن وليبيا والإنهيار الاقتصادي لباقي البلاد العربية

فماذا سيهم الشارع العربي غير أن يحصل على الأمن والأمان وقوت يومه.

فهل سيعول الشارع العربي لتحصيلهم  على دونالد ترامب أم جو بايدن .

تابعوا صفحتنا غلى الفيسبوك