لو أردنا أن نعرف ماذا يجري في الانتخابات الامريكية فيجب علينا أن نعرف ماذا يريد ترمب
انها احداث المضحك المبكي …
شارفت العملية الانتخابية على الإنتهاء
والولايات الستة التي كان معول عليها أن تحسم الانتخابات ظهرت نتائجها وهي :
اريزونا:
تقدم جو بايدن فيها
ويسكونسن
يتقدم جو بايدن فيها
فلوريدا
يتقدم ترامب فيها
كارولاينا الشمالية
يتقدم جو بايدن
مشيغان
يتقدم جو بايدن فيها
بنسلفانيا
يتقدم جو بايدن فيها
اصبح من الواضح تقدم جو بايدن في الانتخابات
وأنه سيصبح الرئيس السادس والأربعين للبيت الأبيض بكل تأكيد.
لو أردنا أن نعرف ماذا يجري في الانتخابات الامريكية فيجب علينا أن نعرف ماذا يريد ترمب
السؤال الذي ينتظر الجميع الإجابه عليه
هل سيستسلم دونالد ترامب ويسلم السلطة أم أنه سيلجأ للمحكمة العليا لإعادة فرز الاصوات ؟
هل ستدخل الولايات المتحدة في الفوضة بعد إعلان فوز جو بايدن؟
ولرؤية موضوع الانتخابات الامريكية من زاوية فكر جديد:
نقول أن الشعب الأمريكي لم يصوت لجو بايدن لأنهم يحبونه أو لانهم يعتقدون أنه الأجدر …
ولكن صوتوا له نكاية في ترامب ولأنهم بغضوا ترامب وتصرفاته المتعالية والمتعجرفه.
ومن زاوية أخرى نقول أنه خلال سنوات الانتخابات السابقة لرئاسة الولايات المتحدة
كان عامل المال هو المتحكم بكل شئ، بالنهاية هو مجتمع رأسمالي لايعترف إلا بالمادة
والولايات المتحدة الامريكية يوجد فيها أحزاب متعددة ليس فقط الحزب الجمهوري والحزب الديمقراطي ولكن ليس لديهم دعم مادي قوي لذلك هم لايستطيعوا المنافسة على كرسي الرئاسة
وهذا طبعاً ليس من الديمقراطية بشئ
لذلك نرى حجم الإنفاق على الحملات الانتخابية هو العامل الأهم ونرى ذلك من خلال هذه الإحصائية.
ان جميع المرشحين الذين دُعمت حملاتهم بمبالغ أكبر فازوا ولم يشذ عن القاعدة إلا انتخابات ٢٠١٦ بين هيلاري كلينتون ودونالد ترامب
وهذه الانتخابات رافقتها اشاعات عن تدخل روسيا لدعم ترامب.
من هنا نعرف أن السلطة تكون للأقوى مادياً والذي يملك المال هو المتحكم بالانتخابات وليست الديمقراطية كما يتشدق بها الغرب ويناصرها الكثير من الإعلام العربي المبهور بهذه الديمقراطية الكاذبة.